أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، إطلاق مبادرة «إياب» التي تشكل نقله نوعية وتاريخية في خدمة ضيوف الرحمن.
وتهدف المبادرة التي ستنطلق في مرحلتها التجريبية خلال اليومين القادمين بمشيئة الله تعالى إلى تسهيل إنهاء إجراءات سفر الحجاج آلياً من مقر إقامتهم وقبل الوصول إلى المطار، وتستهدف المبادرة خلال حج هذا العام 1440 الحجاج المغادرين إلى دول (إندونيسيا، والهند، وماليزيا).
وأوضح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني عبدالهادي بن أحمد المنصوري، أن الهيئة تسعى من خلال إطلاق مبادة «إياب» إلى الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مطارات المملكة، وتحسين تجربة المسافر وتسهيل إنهاء إجراءات السفر وتقليل مدة الانتظار في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ليعود حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم في يسر وسهولة.
وأكد أن مبادرة «إياب» تعّد نقلة نوعية وحضارية تهدف من خلالها هيئة الطيران المدني إلى تحسين وإثراء تجربة السفر عبر مطارات المملكة، مشيراً إلى أن مبادرة «إياب» أطلقت خلال هذ حج هذا العام 1440، بشكل تجريبي وستخدم نحو 30 ألف حاج بالمرحلة الأولى في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومن ثم سيتم توسيع تطبيق هذه الخدمة على جميع الحجاج والمعتمرين والمسافرين عبر مطارات المملكة.
وفي نهاية تصريح رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، قدم شكره وتقديره لجميع الجهات الحكومية والأهلية المشاركة في مبادرة «إياب»، كما ثمن دور الجهات الحكومية العاملة في تطبيق هذه المبادرة، وهي: وزارة الداخلية، وزارة الحج والعمرة، رئاسة أمن الدولة، الجوازات، مركز المعلومات الوطني، الجمارك السعودية، مشيداً بجهودهم الفاعلة مع الهيئة، حيث أسهم ذلك في سرعة إنجاز المبادرة وإمكانية توسيع نطاق تطبيقها مستقبلاً.
يشار إلى أن مبادرة «إياب» تسعى من خلالها هيئة الطيران المدني إلى تسهيل إنهاء إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن إلى بلدانهم عن طريق إجراءات وتطبيقات ميسرة تنهي إجراءات قبول الأمتعة من مقر إقامة الحجاج وتسجيل مغادرتهم آلياً قبل الوصول إلى المطار، وذلك من خلال مسارات إلكترونية متخصصة، إضافة إلى تحسين وإثراء تجربة السفر عبر مطارات المملكة، من خلال توفر بيئة منفردة تعطي انطباعاً مميزاً وتعكس ثقافة وحضارة المملكة العربية السعودية.